للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٥ - اعملوا فكل مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له.

(صحيح) (طب) عن ابن عباس وعمران بن حصين (١). (الضعيفة ٧٠٢٧)

١٠٦ - إن أحدكم يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أربعين يومًا نُطْفَةً (٢)، ثم (٣) يكون عَلَقَةً مثل ذلك (٤)، ثم يكون مُضْغَة مثل ذلك، ثم يبعث اللَّه إليه ملكًا، ويؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكْتُبْ عَمَلَهُ، وَرِزْقَهُ، وَأَجَلَهُ، وَشَقِيٌ أو سَعِيدٌ، ثم يُنْفَخُ فيه الروح، فإن الرجل منكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة.

(صحيح) (ق ٤) عن ابن مسعود. (المشكاة ٨٢)

١٠٧ - إن أخوف ما أخاف على أمتي في آخر زمانها: النجوم، وتكذيب بالقدر، وحيف السلطان.

(صحيح) (طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة ١١٢٧)

١٠٨ - إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل أهل النار، وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثم يختم له عمله بعمل أهل الجنة.

(صحيح) (م) عن أبي هريرة. (السنة ١٧٥)

١٠٩ - إن الرجل ليعمل عمل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة.

(صحيح) (ف) عن سهل بن سعد زاد (خ): وإنما الأعمال بخواتيمها. (الترغيب ٢٤٥٩)


(١) رواه البخاري ومسلم من حديث علي.
(٢) قوله: نطفة ليست عند أحد من المخرجين المذكورين وقال الحافظ في الفتح أنها عند أبي عوانة.
(٣) ذهب بعض أهل العلم إلى أن (ثم) هنا بمعنى الواو وأن الأطوار التي يمر بها في الأربعين الأولى، جمعًا بينه وبين حديث حذيفة بن أسيد في صحيح مسلم وهو الصواب.
(٤) عائدة على الخلق لا الزمن علي ما رجحه الأولون.

<<  <  ج: ص:  >  >>