للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٧ - إن اللَّه لو شاء أن لا يعصى ما خَلَقَ إبليس.

(حسن) (حل) عن ابن عمر. (الصحيحة ١٦٤٣)

١١٨ - إن اللَّه تعالى وَكّل بالرحم مَلَكًا يقول: أي رب نطفة، أي رب علقة، أي رب مضغة، فإذا أراد اللَّه أن يقضي خلقها قال: أي رب شقي أم سعيد؟ ذكر أو أنثى؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه.

(صحيح) (حم ق) عن أنس.

١١٩ - إن النفس المخلوقة لكائنة.

(صحيح) (طب) عن عبادة بن الصامت. (الصحيحة ١٣٣٣)

١٢٠ - إن أمر هذه الأمة لا يزال مُقَارِبًا حتى يتكلموا في الوِلْدَان (١) والقَدَر.

(صحيح) (طب) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٦٧٥)

١٢١ - إن أول شيء خلقه اللَّه القلم فأمره فكتب كل شيء يكون.

(صحيح) (حل هق) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٣٣)

١٢٢ - إنَّ أوّلَ ما خَلَقَ اللَّهُ القَلَمَ فقال له: اكْتُبْ قال: ما أكْتُبُ؟ قال: اكتب القَدَرَ ما كان وما هو كائنٌ إلى الأبد.

(صحيح) (ت) عن عبادة بن الصامت. (الصحيحة ١٣٣)

١٢٣ - إن أول ما خلق اللَّه القلم فقال له: اكتب قال: يا رب! وما (٢) أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة من مات على غير هذا فليس مني.

(صحيح) (د) عن عبادة بن الصامت. (الطحاوية ٢٣٢)


(١) قال المناوي: وأما الولدان فيحتمل أن أراد بهم أولاد المشركين هل هم في النار مع آبائهم أو في الجنة، ويحتمل أن المراد البحث عن كيفية حال ولدان الجنان ويحتمل أنه كناية عن اللواط ولم أر في ذلك شيئًا.
(٢) في السنن: "وماذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>