للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٤ - إن أهل الجنة ميسرون (١) لعمل أهل الجنة، وان أهل النار ميسرون لعمل أهل النار.

(صحيح) (د) عن عمر. (الصحيحة ٣٥٢١)

١٢٥ - إن رُوحَ القُدُسِ (٢) نَفَثَ في رُوعِي (٣) أن نَفْسًا لن تموت حتى تَسْتَكْمِلَ أَجَلَهَا، وَتَسْتَوْعِبَ رزقها، فاتقوا اللَّه (٤) وأَجْمِلُوا في الطلب (٥)، ولا يحملنَّ أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية اللَّه، فإن اللَّه تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته.

(صحيح) (حل) عن أبي أمامة. (المشكاة ١٥)

١٢٦ - إن لكل شيء حَقِيقَةً، وما بلغ عَبْدٌ حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه (٦) لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

(صحيح) (حم طب) عن أبي الدرداء. (الصحيحة ١٦٩٠)

١٢٧ - إن ما قَدْ قُدِّرَ في الرحم سيكون (٧).

(حسن) (ن) عن أبي سعيد الزرقي. (الصحيحة ١٠٣٢)

١٢٨ - إن موسى قال: يا رب! أرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة، فأراه اللَّه آدم، قال: أنت أبونا آدم؟ فقال له آدم: نعم، قال: أنت الذي نفخ اللَّه فيك من روحه، وعلمك الأسماء كلها، وأمر الملائكة فسجدوا لك؟ قال: نعم. قال: فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فقال له آدم: ومن أنت؟ قال: أنا موسى. قال: أنت نبي بني إسرائيل الذي كلمك اللَّه من وراء حجاب لم يجعل بينك وبينه رسولًا من خلقه؟


(١) في السنن: "ييسرون".
(٢) وهو جبريل.
(٣) أي: ألقى الوحي في خلدي وبالي أو في نفسي أو قلبي.
(٤) غير موجودة في الحلية وهي عند الطبراني وغيره.
(٥) بأن تطلبوه بالطرق الجميلة فخذوا ما حَلَّ واتركوا ما حرم.
(٦) من المقادير.
(٧) سواء عزل المجامع أم أنزل داخل الفرج فلا أثر للعزل ولا لعدمه، وهذا قاله لمن سأله عن العزل.

<<  <  ج: ص:  >  >>