للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: نعم، قال: فما (١) وجدت أن ذلك كان في كتاب اللَّه قبل أن أخلق؟ قال: نعم، قال: فبم تلومني في شيء سبق من اللَّه فيه القضاء قبلي؟ فَحَجَّ آدمُ موسى، فحج آدمُ موسى.

(حسن) (د) عن عمر. (الصحيحة ١٧٠٢)

١٢٩ - إنما هما قَبْضَتَانِ فقبضةٌ في النار، وقبضةٌ في الجنة (٢).

(صحيح) (حم طب) عن معاذ. (الصحيحة ٥٠)

١٣٠ - أيها الناس اتقوا اللَّه، وأجملوا في الطلب (٣)، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا اللَّه وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل، ودعوا ما حرم.

(صحيح) (هـ) عن جابر. (المشكاة ٥٣٠٠)

١٣١ - ثلاثٌ أخاف على أمتي: الاستسقاءُ بالأَنْوَاءِ، وَحَيْفُ السُّلْطَان، وتكذيبٌ بالقدر.

(صحيح) (حم طب) عن جابر بن سمرة. (الصحيحة ١١٢٧)

١٣٢ - ثلاثة لا يقبل اللَّه منهم يوم القيامة صَرْفًا ولا عَدْلًا (٤): عاق، ومنان، ومكذب بالقدر.

(حسن) (طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة ١٧٨٥)

١٣٣ - خَلَقَ اللَّهُ آدمَ فَضَرَبَ كَتِفَهُ اليمنى فأخرج ذُرِّية بيضاء كأنهم اللبن (٥)، ثم ضرب كتفه اليسرى فخرج ذرية سوداء كأنهم الْحُمَم (٦) قال: هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي.

(صحيح) (ابن عساكر) عن أبي الدرداء (٧). (الصحيحة ٤٩)


(١) في السنن: "أفما".
(٢) أي: أنه سبحانه وتعالى قبض قبضة وقال: هذه إلى النار ولا أبالي، وقبض قبضة وقال: هذه إلى الجنة ولا أبالي.
(٣) أي: اطلبوا الرزق بالطرق الجميلة الحلال.
(٤) نافلة ولا فرضًا.
(٥) في الأصول: "كأنهم الذر".
(٦) أي: الفحم.
(٧) رواه أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>