للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٩٨ - إن اللَّه أذن لي أن أحدث عن ديك (١) قد مرقت رجلاه الأرض (٢)، وعنقه مثنية تحت العرش، وهو يقول: سبحانك ما أعظمك! فيرد عليه (٣): لا يعلم ذلك من حلف بي كاذبًا.

(صحيح) (أبو الشيخ في العظمة طس ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٥٠)

٣٧٩٩ - إن جبريل أتاني حين رأيت، فناداني فأخفاه منك، فأجبته فأخفيته منك، ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك، وظننت أن قد رقدت فكرهت أن أوقظك، وخشيت أن تستوحشي فقال: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم.

(صحيح) (م) عن عائشة. (الجنائز ١٨٢)

٣٨٠٠ - إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة، ثم يتسور (٤) عليها الملك الذي يخلقها، فيقول: يا رب أذكر أو أنثى؟ فيجعله اللَّه ذكرًا أو أنثى، ثم يقول: يا رب أسوي أو غير سوي؟ فيجعله اللَّه سويًا أو غير سوي، ثم يقول: يا رب ما رزقه؟ ما أجله؟ ما خلقه؟ ثم يجعله اللَّه شقيًا أو سعيدًا.

(صحيح) (م) عن حذيفة بن أسيد. (الضعيفة ٢٣٢٢)

٣٨٠١ - إن بالمدينة جِنًّا قد أسلموا، فإذا رأيتم منهم شيئًا فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه، فإنما هو شيطان.

(صحيح) (حم م) عن أبي سعيد. (الضعيفة ٣١٦٣)

٣٨٠٢ - إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث شاء.

(صحيح) (حم م) عن ابن عمر. (الصحيحة ١٦٨٩)


(١) أي: عن عظمة جثة ديك من خلق اللَّه تعالى.
(٢) أي: وصلتا إليها وخرقتاها من جانبها الآخر.
(٣) أي: فيجيبه اللَّه الذي خلقه.
(٤) ويروى بالصاد والمعنى: ينزل.

<<  <  ج: ص:  >  >>