كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب بدء الخلق وصفات المخلوقات - ج: 1 - ص: 616

٣٨٠٣ - إن للَّه تعالى ملائكة في الأرض تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر (١).

(صحيح) (ك هب) عن أنس. (الصحيحة ١٦٩٤)

٣٨٠٤ - إن للَّه تعالى ملكًا أعطاه سمع العباد (٢)، فليس من أحد يصلِّي علي إلا أبلغنيها، وإنى سألت ربى أن لا يصلِّى على عبد صلاة إلا صلَّى عليه عشر أمثالها.

(حسن) (طب) عن عمار بن ياسر. (الصحيحة ١٥٣٠)

٣٨٠٥ - إن لهذه البيوت عوامر (٣) فإذا رأيتم شيئًا منها فحرجوا عليها ثلاثًا فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر.

(صحيح) (م) عن أبي سعيد. (الضعيفة ٣١٦٣)

٣٨٠٦ - إن من الناس ناسًا (٤) مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وإن من الناس ناسًا مفاتيح للشر، مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل اللَّه مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل اللَّه مفاتيح الشر على يديه.

(حسن) (هـ) عن أنس. (الصحيحة ١٣٣٢)

٣٨٠٧ - إن هذا الخير خزائن، لتلك الخزائن مفاتيح، فمفاتيحه الرجال، فطوبى لعبد جعله اللَّه مفتاحًا للخير، مغلاقًا للشر، وويل لعبد جعله اللَّه مفتاحًا للشر مغلاقًا للخير.

(حسن) (هـ حل) عن سهل بن سعد. (المشكاة ٥٢٠٨)

٣٨٠٨ - إنما سمي القلب من تقلبه، إنما مثل القلب مثل ريشة بالفلاة تعلقت في أصل شجرة يقلبها الريح ظهرًا لبطن.

(صحيح) (طب) عن أبي موسى. (المشكاة ١٠٣)

---

(١) قال المناوي: ومن ثم لم تزل سنة اللَّه جارية في عبيده بإطلاق الألسنة بالثناء والمدح للطيبين الأخيار وبالثناء والذم للخبيثين الأشرار {لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [الأنفال: ٣٧] في هذه الدار وينكشف الغطاء بالكلية يوم القرار.
(٢) أي: قوة يقتدر بها على سماع ما ينطق به كل مخلوق من إنس وجن وغيرهما.
(٣) سكانها من الجن.
(٤) لفظة: "ناسًا" غير موجودة في سنن ابن ماجه.