للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٠٩ - إنه ليس شيء بين السماء والأرض إلا يعلم أني رسول اللَّه إلا عاصي الجن والإنس.

(حسن) (حم الدارمي الضياء) عن جابر. (الصحيحة ١٧١٨)

٣٨١٠ - إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطت (١) السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته للَّه تعالى ساجدًا، واللَّه لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا،. . . .، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى اللَّه.

(حسن) (حم ت هـ ك) عن أبي ذر. (الصحيحة ١٠٥٩)

٣٨١١ - ألا أخبركم بخيركم من شركم؟ خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره.

(صحيح) (حم ت حب) عن أبي هريرة. (المشكاة ٤٩٩٣)

٣٨١٢ - الأرواح جنود مجندة (٢) فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.

(صحيح) (خ) عن عائشة (حم م د) عن أبي هريرة (طب) عن ابن مسعود. (المشكاة ٥٠٠٣)

٣٨١٣ - الجن ثلاثة أصناف: فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء، وصنف حيات وكلاب، وصنف يحلون ويظعنون.

(صحيح) (طب ك البيهقي في الأسماء) عن أبي ثعلبة الخشني. (المشكاة ٤١٤٨)

٣٨١٤ - خلق اللَّه آدم على صورته، وطوله ستون ذراعًا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة اللَّه فزادوه ورحمة اللَّه (٣)، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم في طوله ستون ذراعًا، فلم تزل الخلق تنقص بعده (٤) حتى الآن (٥).

(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٤٤٩)


(١) صوتت.
(٢) أي: جموع متجمعة وأنواع مختلفة.
(٣) قال القرطبي: وقد دل هذا الخبر على تأكد السلام، وأنه من الشرائع القديمة الذي كلف بها آدم ثم تنسخ في شريعة.
(٤) في الجمال والطول.
(٥) فانتهى التناقص إلى هذه الأمة واستقر الأمر على ذلك، فإذا دخل الجنة عادوا إلى ما كان آدم عليه من الكمال والجمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>