كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب الأنبياء - ج: 1 - ص: 628

٣٨٦٥ - أول من غَيَّر دين إبراهيم (١) عمرو بن لُحَي بن قمعة بن خِنْدف أبو خزاعة.

(صحيح) (طب) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٦٧٧)

٣٨٦٦ - إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، ولو كنت في السجن ما لبث ثم أتاني الرسول لأجبت، ورحمة اللَّه على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد قال: {قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} [هود: ٨٠] فما بعث اللَّه بعده نبيا إلا في ذُروة (٢) من قومه.

(حسن) (ت ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٦١٧)

٣٨٦٧ - إن إبراهيم لما ألقي في النار لم يكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار عنه غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه.

(صحيح) (حم هـ حب) عن عائشة. (الصحيحة ١٥٨١)

٣٨٦٨ - أوتي موسى الألواح، وأوتيت المثاني (٣).

(صحيح) (أبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين) عن ابن عباس. (الصحيحة ٢٨١٣)

٣٨٦٩ - أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان.

(حسن) (طب) عن واثلة. (الصحيحة ١٥٧٥)

٣٨٧٠ - إن داود النبي كان لا يأكل إلا من عمل يده.

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٥٢٧)

---

(١) أي: أول من بدل أحكام شريعته وحوّلها وجعلها على خلاف ما هي عليه.
(٢) أي أعلا نسب قومه.
(٣) أي: السور التي تقصر عن المئين.