كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب الأنبياء - ج: 1 - ص: 630

٣٨٧٥ - إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين (١).

(صحيح) (د ن ك) عن سعد. (الصحيحة ١٧٢٣)

٣٨٧٦ - أول من فتق لسانه بالعربية (٢) المبينة (٣) إسماعيل، وهو ابن أربع عشرة سنة (٤).

(صحيح) (الشيرازي في الألقاب) عن علي.

٣٨٧٧ - أول نبي أرسل نوح (٥).

(صحيح) (ابن عساكر) عن أنس. (الصحيحة ١٢٨٩)

٣٨٧٨ - بينا أيوب يغتسل عُرْيانًا خَرَّ عليه جَرَادٌ مِنْ ذَهَب، فجعل أيوب يحثي في ثوبه، فناداه ربه تبارك وتعالى: يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك.

(صحيح) (حم خ ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٦١٣)

٣٨٧٩ - خفف (٦) على داود القرآن (٧) فكان يأمر بدوابه فتسرج فيقرأ القرآن من قبل أن تسرج دوابه، ولا يأكل إلا من عمل يده.

(صحيح) (حم خ) عن أبي هريرة. (المشكاة ٥٧١٨)

٣٨٨٠ - رأى عيسى ابن مريم رجلًا يسرق فقال له: أسرقت؟ قال: كلا والذي لا إله إلا هو فقال عيسى: آمنت باللَّه وكذبت عيني.

(صحيح) (حم ق ن هـ) عن أبي هريرة. (صحيح النسائي ٥٤٢٧)

---

(١) قال الخطابي: هو أن يضمر في قلبه غير ما يظهره للناس فإذا كشف لسانه وأومأ بعينه إلى ذلك فقد خان وقد كان ظهور تلك الخيانة من قبيل عينه فسميت خائنة الأعين.
(٢) أي: باللغة العربية.
(٣) أي: الموضحة الصريحة الخالصة.
(٤) قال ابن حجر: وأفاد بهذا القيد أعني المبينة أوّليته في ذلك بحسب الزيادة والبيان لا الأولية المطلقة، وإلا فأوّل من تكلم بالعربية جرهم وتعلمها هو من جرهم، ثم ألهمه اللَّه العربية الفصيحة المبينة فنطق بها.
(٥) قال المناوي: ولا تعارض بينه وبين ما بعده من أن أولهم آدم؛ لأن نوحًا أرسل إلى الكفار، وآدم أول رسول إلى بنيه، ولم يكونوا كفارًا.
(٦) أي: سهل.
(٧) أي: القراءة أو المقروء والمراد هنا الزبور سمي قرآنًا نظرًا للمعنى اللغوي باعتبار الجمع.