للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٨١ - رأيت عيسى وموسى وإبراهيم، فأما عيسى فأحمر (١) جَعْد (٢) عريض الصدر، وأما موسى فآدم (٣) جسيم (٤) سبط (٥) كأنه من رجال الزُّط (٦)، وأما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم -يعني: نفسه-.

(صحيح) (خ) عن ابن عباس (٧). (الصحيحة ٣٤٩٢)

٣٨٨٢ - رحم اللَّه أخي يوسف لو أنا أتاني الرسول بعد طول الحبس لأسرعت الإجابة حين قال: {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ} [يوسف: ٥٠].

(صحيح) (حم في الزهد ابن المنذر) عن الحسن مرسلًا. (الصحيحة ١٨٦٧)

٣٨٨٣ - الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.

(صحيح) (ع) عن أنس. (الصحيحة ٦٢٢)

٣٨٨٤ - رحم اللَّه لوطًا كان يأوي إلى ركن شديد، وما بعث اللَّه بعده نبيًا إلا وهو في ثروة (٨) من قومه.

(حسن) (ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٨٦٧)

٣٨٨٥ - رحم اللَّه موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر (٩).

(صحيح) (حم ق) عن ابن مسعود. (الصحيحة ٣١٧٥)

٣٨٨٦ - رحمة اللَّه علينا وعلى موسى لو صبر لرأى من صاحبه العجب.

(صحيح) (د ن ك) عن أبي زاد الباوردي: العجاب. (صحيح أبي داود ٣٩٨٤)


(١) أي: أبيض مشرب بحمرة.
(٢) في شعره انثناء.
(٣) فيه سمرة.
(٤) كثير اللحم أو طويل.
(٥) خلاف الجعد.
(٦) جنس من السودان.
(٧) الحديث في البخاري إلى قوله: "الزط" وأما جملة: "وأما إبراهيم" فهي في البخاري في حديث آخر.
(٨) أي: كثرة ومنعة.
(٩) وهذا قاله النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حين قال رجل يوم حنين: واللَّه إن هذه لقسمة ما عدل فيها ولا أريد بها وجه اللَّه، فتغير وجهه ثم ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>