للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٨٥ - كان لا يعرف فصل السورة (١) حتى ينزل عليه {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: ١].

(صحيح) (د) عن ابن عباس. (صحيح أبي داود ٧٥٤)

٤٦٨٦ - كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث.

(صحيح) (ابن سعد) عن عائشة. (الصحيحة ٢٤٦٦)

٤٦٨٧ - كان يقطع قراءته آية آية: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: ٢] ثم يقف: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: ٣] ثم يقف (٢).

(صحيح) (ت ك) عن أم سلمة. (الإرواء ٣٤٢)

٤٦٨٨ - كان يمد صوته بالقرآن مدًا (٣).

(صحيح) (حم ن هـ ك) عن أنس. (صحيح النسائي ١١٥٨)

٤٦٨٩ - ليس منا من لم يتغن بالقرآن (٤).

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة (حم د حب ك) عن سعد (د) عن أبي لبابة بن عبد المنذر (ك) عن ابن عباس وعن عائشة. (صحيح أبي داود ١٣٢١)

٤٦٩٠ - ما أذن اللَّه لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به.

(صحيح) (حم ق د ن) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود ١٣٢٤)

٤٦٩١ - مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة (٥) ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب


(١) أي: انقضاءها.
(٢) قال المناوي: ومن ثم ذهب البيهقي وغيره إلى أن الأفضل الوقوف على رؤوس الآي وإن تعلقت بما بعدها، ومنعه بعض القراء إلا عند الانتهاء. قال ابن القيم: وسنة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم أولى بالاتباع.
(٣) يعني: كان يمد ما كان من حروف المد واللين، لكن من غير إفراط فإنه مذموم.
(٤) يعني: لم يحسن صوته به.
(٥) ثمر طيب الريح والطعم يشبه البطيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>