كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب فضائل القرآن - باب آداب تلاوة القرآن - ج: 2 - ص: 768

وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها، ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه، ومثل جليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه.

(صحيح) (ن هـ) عن أنس. (نقد الكتاني ٤٣)

٤٦٩٢ - مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر.

(صحيح) (حم ق) عن أبي موسى. (نقد الكتاني ٤٣)

٤٦٩٣ - من قرأ القرآن فليسأل اللَّه به فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس.

(حسن) (ت) عن ابن عمران. (الصحيحة ٢٥٧)

٤٦٩٤ - من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة (١).

(صحيح) (حم ن) عن تميم. (الصحيحة ٦٤٤)

٤٦٩٥ - لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث.

(صحيح) (د ت هـ) عن ابن عمر. (الصحيحة ٢٤٦٦)

٤٦٩٦ - لا يقل أحدكم نَسيت آية كيت وكيت بل هو نُسي.

(صحيح) (م) عن ابن مسعود. (السنة ٤٢٢)

٤٦٩٧ - سيقرأ القرآن رجال (٢) لا يجاوز حناجرهم (٣)، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.

(صحيح) (ع) عن أنس. (الصحيحة ١٨٩٥)

---

(١) أي: عبادتها.
(٢) وهم الخوارج.
(٣) قال النووي: المراد أنهم ليس لهم حظ إلا مروره على ألسنتهم ولا يصل إلى حلوقهم فضلًا عن وصوله إلى قلوبهم؛ لأن المطلوب تعقله وتدبره بوقوعه في القلب.