للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٢٢٠ - إذا جلس إليك الخصمان فسمعت من أحدهما فلا تقض لأحدهما حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول؛ فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء.

(حسن) (حم ك هق) عن علي. (الصحيحة ٣٠٠)

٥٢٢١ - قاضيان في النار، وقاض في الجنة، قاض عرف الحق فقضى به فهو في الجنة، وقاض عرف الحق فجار متعمدًا أو قضى بغير علم فهما في النار (١).

(صحيح) (ك) عن بريدة. (الإرواء ٢٦٨١)

٥٢٢٢ - أوصيك بتقوى اللَّه تعالى في سر أمرك وعلانيته، وإذا أسأت فأحسن، ولا تسألن أحدًا شيئًا (٢)، ولا تقبض أمانة، ولا تقض بين اثنين.

(حسن) (حم) عن أبي ذر. (المشكاة ٣٧١٣)

٥٢٢٣ - القضاة ثلاثة، اثنان في النار، وواحد في الجنة: رجل علم الحق فقضى به فهو في الجنة، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار.

(صحيح) (٤ ك) عن بريدة. (الإرواء ٢٦١٤)

٥٢٢٤ - القضاة ثلاثة: قاضيان في النار، وقاض في الجنة، قاض قضى بالهوى فهو في النار، وقاض قضى بغير علم فهو في النار، وقاض قضى بالحق فهو في الجنة (٣).

(صحيح) (طب) عن ابن عمر. (الإرواء ٢٦١٤)

٥٢٢٥ - لعن اللَّه الراشي والمرتشي في الحكم (٤).

(صحيح) (حم ت ك) عن أبي هريرة. (الإرواء ٢٦٨٨)


(١) قال الذهبي: فكل من قضى بغير علم ولا بينة من اللَّه ورسوله على ما يقضي به فهو داخل في هذا الوعيد المفيد أن ذلك كبيرة.
(٢) في المسند: "وإن سقط سوطك" قال المناوي: وكأنها سقطت من قلم السيوطي.
(٣) قال المناوي: فيه إنذار عظيم للقضاة التاركين للعدل والأعمال والمقصرين في تحصيل رتب الكمال.
(٤) قال المناوي: أما ما وقع للتوصل لحق أو دفع ظلم فليس برشوة منهية.

<<  <  ج: ص:  >  >>