٥٨٧٨ - ضرب اللَّه تعالى مثلا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس! ادخلوا الصراط جميعًا ولا تتعوجوا، وداع يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه، فالصراط الإسلام، والسوران حدود اللَّه تعالى، والأبواب المفتحة محارم اللَّه تعالى، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب اللَّه، والداعي من فوق واعظ اللَّه في قلب كل مسلم.
(صحيح)(حم ك) عن النواس. (المشكاة ١٩١)
٥٨٧٩ - ما لي وللدنيا! ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها.
(صحيح)(حم ت هـ ك الضياء) عن ابن مسعود. (الصحيحة ٤٣٨)
٥٨٨٠ - ما لي وللدنيا، وما للدنيا، وما لي! والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من النهار ثم راح وتركها.
(صحيح)(حم ك) عن ابن عباس. (الصحيحة ٤٣٩)
٥٨٨١ - مثل ابن آدم وإلى جنبه تسعة وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت.
(صحيح)(ت الضياء) عن عبد اللَّه بن الشخير. (المشكاة ١٥٦٩)
٥٨٨٢ - مثل البيت الذي يذكر اللَّه فيه والبيت الذي لا يذكر اللَّه فيه مثل الحي والميت.
(صحيح)(ق) عن أبي موسى. (الترغيب ٤٣٨)
٥٨٨٣ - مثل الجليس الصالح كمثل العطار إن لم يعطك من عطره أصابك من ريحه.