للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٨٧٣ - إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك (١)، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحًا خبيثة.

(صحيح) (ق) عن أبي موسى. (الصحيحة ٣٢١٤)

٥٨٧٤ - إنما مثل المؤمن حين يصيبه الوعك -أو الحمى- كمثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها، ويبقى طيبها.

(صحيح) (طب ك) عن عبد الرحمن بن أزهر. (الصحيحة ١٧١٤)

٥٨٧٥ - إنما مثل المهجر (٢) إلى الصلاة كمثل الذي يهدي البدنة، ثم الذي على أثره كالذي يهدي البقرة، ثم الذي على أثره كالذي يهدي الكبش، ثم الذي على أثره كالذي يهدي الدجاجة، ثم الذي على أثره كالذي يهدي البيضة.

(صحيح) (ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٥٧٦)

٥٨٧٦ - إياكم ومحقرات الذنوب (٣)، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، كان محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه.

(صحيح) (حم طب هب الضياء) عن سهل بن سعد. (الصحيحة ٣٨٩)

٥٨٧٧ - إياكم ومحقرات الذنوب؛ فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، كرجل كان بأرض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل يجيء بالعود والرجل يجيء بالعود حتى جمعوا من ذلك سوادًا وأججوا نارًا فأنضجوا ما فيها.

(حسن) (حم طب) عن ابن مسعود. (الروض النضير ٣٥١)


(١) أي: يعطيك.
(٢) المبكر في الحضور.
(٣) أي: صغائرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>