ولقد عجبتُ ممن يقول بالسنن الراتبة في السفر استدلالاً بالأحاديث التالية:
أ - عن ابن عمر رضي الله عنه قال «صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحضر والسفر، فصلى الظهر في الحضر أربعاً وبعدها ركعتين، وصلى العصر أربعاً وليس بعدها شئ، وصلى المغرب ثلاثاً وبعدها ركعتين، وصلى العشاء أربعاً، وصلى في السفر الظهر ركعتين وبعدها ركعتين، والعصر ركعتين وليس بعدها شئ، والمغرب ثلاثاً وبعدها ركعتين، والعشاء ركعتين وبعدها ركعتين» رواه أحمد والترمذي.
ب - عن ابن عباس رضي الله عنه قال «فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الحضر والسفر، فكما تصلِّي في الحضر قبلها وبعدها فصلِّ في السفر قبلها وبعدها» رواه أحمد والبيهقي.
ج - عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال «سافرت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثمانية عشر سفراً، فلم أره ترك الركعتين قبل الظهر» رواه أحمد.