للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الشَّمس، ثمَّ يأكلُه، وكان عُمِّر (١) ثلاثةَ آلافٍ وست مئة سنة، وولد في دار (٢) آدم، ثمَّ عاش حتى قتلَهُ موسى عليه السَّلام (٣).

وقيل: كان طولُ هؤلاء الجبارين ثمانين ذراعًا.

وقيل: مئة ذراع.

وقيل: أربع مئة ذراع.

وقيل (٤): ثمان مئة ذراع.

وقيل في عوج: عاج بن عوج.

وقيل: هو الذي أخذَ الاثني عشر نقيبًا وجعلَهم في كُمِّه، ثمَّ خلَّاهم، فلمَّا رجعوا أخبر العشرةُ منهم بني إسرائيلَ بحال هؤلاء، فخافوا، فلذلك قالوا: {إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ} (٥).

وقوله تعالى: {وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا}؛ أي: بالقتال، {حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا} بغيرِ قتال، فيُسلِّموها لنا، {فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا} أي: يسلِّموها لنا طائعين، أو بغيرِ قتال، {فَإِنَّا دَاخِلُونَ} بلادَهم حينئذٍ.

* * *


(١) في (أ): "عمره".
(٢) في (ف): "زمن".
(٣) خبر عوج بن عنق من خرافات وأباطيل بني إسرائيل. انظر بيان ذلك في "تفسير ابن كثير" عند هذه الآية، و"الإسرائيليات" لأبي شهبة (ص: ١٨٥).
(٤) بعدها في (ر): "كان طول عوج".
(٥) لا يخفى أن هذا من الإسرائيليات التي لا يوافقها عقل ولا نقل، وقد نبهت عليها غير مرة. واللَّه الهادي.