للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لملةِ عيسى عليه السلام: قال اللَّه تعالى: {مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ} [ص: ٧].

وللكلمة الآخرة: قال اللَّه تعالى: {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} [النازعات: ٢٥]؛ أي: بكلمتة الأولى، وهي: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [القصص: ٣٨]، وبكلمته الآخرة: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات: ٢٤]، وكان بينهما أربعون سنة.

ولحالةِ تأخير الوحي عن (١) النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال تعالى: {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى} [الضحى: ٤].

وللقبر: قال تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: ٢٧].

وللبعث بعد الموت: قال اللَّه تعالى: {ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ} [العنكبوت: ٢٠].

وللقيامة: قال اللَّه تعالى: {وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا} [الإسراء: ٤٥] (٢).

وللنار: قال تعالى: {يَحْذَرُ الْآخِرَةَ} [الزمر: ٩].

وللجنة: قال تعالى: {وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ} [الزخرف: ٣٥]، وقال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ} [القصص: ٨٣].

وقوله تعالى: {هُمْ يُوقِنُونَ} فاليقين: نقيضُ الشك.

وقيل: هو زوال الشك.

وقيل: هو من قول العرب: يَقِنَ الماءُ في الحوض؛ أي: استقرَّ، فكان اليقينُ طمأنينةَ القلب وسكونَه على حقيقة الشيء.


(١) في (ف) و (أ): "إلى".
(٢) في (أ) و (ف): " {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ} " بدل من " {وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا} ".