للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والدِّين (١): {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [الأعراف: ٢٩].

ودينَ الحقِّ: {بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ} [التوبة: ٣٣].

ودينًا قيِّمًا: {ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [التوبة: ٣٦].

ودين القيِّمة (٢): {وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: ٥].

والطريقة: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ} [الجن: ١٦].

والشريعة {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ} [الشورى: ١٣].

فهذه أربعون اسمًا، وللمؤمن منها أسماءٌ، ومَنَّ اللَّه علينا بذلك فقال: {يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ} [الحجرات: ١٧]، {هُوَ سَمَّاكُمُ} [الحج: ٧٨]، {هُوَ اجْتَبَاكُمْ} [الحج: ٧٨]، {هُوَ مَوْلَاكُمْ} [الحج: ٧٨] ثم قال تعالى: {فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [الحج: ٧٨].

وقال للكافر (٣): {يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} [الحج: ١٣].

ثم قولُه تعالى: {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى} مدحٌ لهم، وقولُه تعالى: {مِنْ رَبِّهِمْ} بيانُ أنه مِن عنده حصَل لهم، وهذا فضلٌ منه عليهم حيث مدَحهم وهو الذي منَحهم، وهو كما قال في حقِّ يوسفَ عليه السلام: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ} [يوسف: ٢٤]، وهو بيانُ المنَّة بصرفه وعصمتِه، ثم قال: {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف: ٢٤] وهو ثناءٌ عليه بإخلاصه وصَفْوته.


(١) سقطت من هنا ورقة كاملة من النسخة (ر)، وسننبه على نهاية السقط في موضعه.
(٢) في (أ): "ودين القيمة ودين قيم ودينًا قيمًا" بدل: "ودينًا قيمًا {ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} ودين القيامة".
(٣) في (ف): "للكافرين".