للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[البقرة: ٢٦١]، {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} [البقرة: ٢٦٥]، {كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ} [يونس: ٢٤]، {كَمَثَلِ غَيْثٍ} [الحديد: ٢٠]، {كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ} [القمر: ٧]، {كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} [القارعة: ٥] {وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: ٣٧] {طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ} [الصافات: ٦٥]، {يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ} [الكهف: ٢٩]، {كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} [الطور: ٢٤]، {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} [الصافات: ٤٩]، {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: ٥٨].

والصيب: المطر، من قولهم: صاب يَصُوب صَوبًا: نزل، قال الشاعر:

فلستَ لإنسيٍّ ولكنْ لملْأَكٍ... تَنَزَّلَ من جوِّ السَّماءِ يَصُوبُ (١)

والصيِّب: السَّحاب أيضًا، قال أبو ذُؤيب:

بقرارِ قِيعانٍ سقَاها صيِّبٌ... واهٍ فأَثْجَمَ بُرهةً ما يُقْلِعُ (٢)


(١) نسب لعلقمة بن عبدة في "المفضليات" (ص: ٢٩٤)، و"الزاهر" لابن الأنباري (١/ ٢٥٥)، وهو في زيادات ديوانه (ص: ١١٨)، ونسب في "مجاز القرآن" (١/ ٣٣)، و"الصحاح" (مادة: ملك)، لجاهلي من عبد القيس يمدح بعض الملوك، ودون نسبة في "الكتاب" (٤/ ٣٨٠)، و"إصلاح المنطق" (ص: ٧١)، و"معاني القرآن" للزجاج (١/ ١١٢). وقال السيرافي في "شرح أبيات إصلاح المنطق" (ص: ٢٠٧): يروى لأبي وجزة يمدح عبد اللَّه بن الزبير، ويروى لرجل من عبد القيس يمدح النعمان.
(٢) انظر: "ديوان الهذليين" (١/ ٥)، و"جمهرة أشعار العرب" (ص: ٢٠٦)، و"المحكم" لابن سيده (٦/ ١٢٢)، و"الفائق" (٣/ ١٨٧)، و"اللسان" و"التاج" (مادة: قرر)، وفيها جميعا: سقاها وابل، وفي"المفضليات" (ص: ٤٢٣): (سقاها صائف). وجاء في هامش (أ): "أثجم المطر: كثر ودام". وفي هامش (ف): "قرار: جمع قرارة، وهو مستقر الماء، وقيعان: جمع قاع، وهو الأرض المستوية، وأثجم أي: دام، برهة: وهلة، ما يقلع أي: ما يسيل، يقال: أثجم المطر: إذا دام، وأثجم: إذا أقلع سريعًا". ووقع في جميع المواضع من حاشية ومتن في (ف) بدل "أثجم": "أتخم" ولا معنى لها هنا.