(٢) في (أ): "كما تراه ووكله". (٣) لم أجده بهذا السياق، وورد بعضه -لكن دون محل الشاهد- في حديث طويل جدًا عن ابن عباس في المعراج رواه ابن حبان في "المجروحين" (٣/ ١١)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢١٠)، مقتصرَين على أوله، وذكره بتمامه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" (١/ ٦٢)، وابن عراق في "تنزيه الشريعة" (١/ ١٥٥)، وفيه: ". . . ثم مررت بخلق عجيب من العجب، رأيت ملكا من الملائكة نصف جسده مما يلي رأسه ثلج والآخر مكون نارا، ما بينهما رتق، فلا النار تذيب الثلج ولا الثلج يطفئ النار، وهو قائم ينادي بصوت له رفيع جدًا: سبحان ربي الذى كفَّ برد هذا الثلج فلا يطفئ حر هذه النار، سبحان ربي الذى كفَّ حر هذه النار فلا تذيب هذا الثلج، اللهم مؤلفا بين الثلج والنار ألف بين قلوب عبادك المؤمنين، فقلت: من هذا يا جبريل؟ فقال: هذا ملك من الملائكة وكله اللَّه بأكناف السموات وأطراف الأرضين، وهو من أنصح =