(١) لعله: علي بن عبيدة الريحاني أحد البلغاء والفصحاء، له اختصاص بالمأمون وله معه أخبار، كان كاتبًا بارعًا، وله تصانيف كثيرة يسلك فيها طريقة الحكمة، وكان يرمى بالزندقة، قال الذهبي: وتصانيفه تدل على فلسفته وفراغه من الدين، وهي كثيرة سردها ياقوت في "تاريخ الأدباء". انظر: "الفهرست" (ص: ١٧٢)، و"معجم الأدباء" (٤/ ١٧٨)، و"تاريخ الإسلام" (١٥/ ٣١١). وهذا القول رواه عن الريحاني: السلمي في "حقائق التأويل" (١/ ٣٢٩)، وذكره ابن الجوزي في "تلبيس إبليس" (ص: ٤٠٤)، والآلوسي في "روح المعاني" (١٣/ ١١٧)، وفيهما: (الزنجاني)، ولعله نفسه فإن الريحاني المذكور يقال له أيضًا: الزنجاني، كما في "هدية العارفين" (١/ ٦٦٨). وهذا القول جعله الزمخشري في "الكشاف" (٢/ ٥١٩) من بدع المتصوفة. (٢) جاء في جميع المصادر السابقة: (والبرق زفرات أفئدتهم). (٣) في (أ): "ظاهره".