وقولُه تعالى:{وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ}: أي: ومَن يُغْوِهِ اللَّهُ ويَخْلُقْ فيه فعلَ الضلال لعلمه باختياره ذلك، فليس له مَن يَلِي إرشادَه ومَعونَته ومَنْعَ العذابِ عنه.
وقولُه تعالى:{وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ}: أي: يوم القيامة {يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ}: يتمنَّون الرَّجْعةَ إلى الدنيا، ويقولون: هل لنا سبيلٌ إلى ذلك ووصولٌ، فنُؤمنَ ولا نُشركَ، ونُطيعَ ولا نَعصِيَ.