للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شبر مملوّ ياقوتا أحمر، وسفط من ذهب فيه مائة درّة وزن كلّ درّة مثقال، أرفع ما يكون.

٤٥٣ فبعث إليه قيصر مائة ألف فارس وهدايا وزوّجه ابنته مارية وحملها إليه، فاشترط عليه أن ينزل عن الشّام ومصر وما تغلّب عليه أنو شروان من بلاد القياصرة. وكانت ملوك الفرس تتزوّج إلى سائر من جاورها ولا تزوّجها. ثمّ صار أبرويز إلى بلاد آذربيجان، فاجتمع إليه هناك من كان بها من العساكر، فالتقيا ببهرام فتوجّهت على بهرام، فصار إلى نحو بلاد خراسان وكانت لملوك الترك، فاحتوى أبرويز على المملكة وأمر لجنود قيصر بالأموال والمراكب والكساء، وحمل إلى قيصر ألفي ألف دينار وقرن «١» ذلك بهدايا كثيرة من آلات الذهب والفضّة، ووفى له بما شرط عليه. واحتال أبرويز في قتل بهرام بأرض الترك، فقتل غيلة فسيق برأسه «٢» فنصب على باب أبرويز.

٤٥٤ ط: ولم يزل أبرويز يصانع أخت خاقان ويبذل لها نفيس الهدايا حتّى دسّت إلى بهرام من قتله.

٤٥٥ وكانت لبهرام أخت يقال لها كرديّة، كانت في الشجاعة والفروسية مثل أخيها، (فخرجت من بلاد الترك ومن كان معها من رجال أخيها) «٣» وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>