أسطوانتين، وما بين جداري الباب إحدى وعشرون ذراعا. والباب الخامس وهو باب بني هاشم وهو مستقبل الوادي وهو ثلاث طاقات على أسطوانتين، وما بين جداراته إحدى وعشرون ذراعا.
ومنها في الشقّ الّذي يلي الوادي- وهو الشقّ اليماني- سبعة أبواب.
[ذكر الحجر]
٦٦١ صفة الحجر كنصف دائرة مفروش الصّحن بالرخام، وهو من الركن الشّامي إلى الركن الغربي، وله باب ممّا يلي الركن الشّامي وباب ممّا يلي الركن الغربي، وعرضه من جدار الكعبة الّذي تحت الميزاب إلى جدار الحجر سبع عشرة ذراعا وثمانية أصابع، وذرع ما بين بابيه عشرون ذراعا «١» ، وعرضه [اثنتان وعشرون ذراعا]«٢» ، وتدويره من داخله ثمان وثلاثون ذراعا ومن خارجه أربعون ذراعا، وارتفاع جداره ذراع واحد وعرضه ذراعان إلّا إصبعين.
ذكر مقام إبراهيم عليه السّلام
٦٦٢ المقام مربّع مستطيل له ثمانية وجوه، فذرع رأسه أربعة عشر إصبعا في مثلها، عرض طوله أحد وعشرون إصبعا، وهو مطوّق بالذهب، وأثر القدم في أحد وجوهه الطّوال.