كان يعلّق التاج فيها بسلسلة من ذهب، وحذاء الإيوان شجر السدر ومن الجانب الآخر بيت النّار «١» .
[[الأهواز]]
[مدينة متّصلة بالجبل فتحها حرقوص بن زهير السعدي في خلافة عمر بن الخطّاب رضه، والأهواز هي خوزستان وهي رامهرمز، وبين الأهواز وإصبهان خمسة وأربعون فرسخا]«٢» .
٧٢٩ فأمّا الأهواز فإنّ من أقام بها حولا ثمّ تفقّد عقله فإنّه يجد فيه نقصانا بيّنا.
والأهواز «٣» تقلّب كلّ من ينزلها من الأشراف إلى طبائع أهلها، ولا يوجد بها أحد له وجنة حمراء والحمّى بها دائمة. [وزعم الجاحظ أنّ عدّة من قوابل الأهواز أخبرنه أنّه ربّما قبلن المولود فوجدنه محموما، وجمعت مع ذلك كثرة الأفاعي في جبلها المطلّ عليها وكثرة العقارب]«٤» . وكان صاحب الأهواز الهرمزان، وفتحها وما يليها حرقوص بن زهير السعدي، وكانت له صحبة بعث به عتبة بن غزوان من البصرة بأمر عمر بن الخطّاب رضه.
[ذكر البصرة]
٧٣٠ واختطّت البصرة في موضعها اليوم على اختلاف الناس في وقت ذلك كما