الشيني. ثمّ إلى سوسة برقة، ثمّ إلى شقّة الفلفل، ثمّ إلى شقّة التيس، ثمّ إلى مرسى درنى، ثمّ إلى مرسى تينى، ثمّ إلى طبرق، ثمّ إلى جزيرة القرشي، ثمّ إلى جزيرة الطرفا، ثمّ إلى جزائر الحمام، ثمّ إلى وادي ملالي إلى رأس الملّاحة إلى مرسى الزيتونة إلى مرسى عمارة إلى مرسى السلوم إلى رأس العوسج إلى الكنائس إلى الشقراء إلى بوصير إلى مينى الزجاج إلى مينى الأندلسيّين إلى منار الإسكندرية «١» .
فأمّا سلوك السفن من الإسكندرية إلى أنطالية
١٢٧٦ فإنّها تخرج من مدينة الإسكندرية إلى بوقير، ثمّ إلى دمياط، ثمّ إلى بحيرة تنّيس، ثمّ إلى جزيرة دبقو وهي الّتي تصنع فيها الثياب الدبيقية. ثمّ إلى تيدار ميماس وفيها قصر مبنيّ للصحابة رضي الله عنهم، ثمّ إلى غزّة، ثمّ إلى ملّاحة الواردية، ثمّ إلى عسقلان، ثمّ إلى قيسارية، ثمّ إلى يافى، ثمّ إلى رأس الكرمان، ثمّ إلى حيفى، ثمّ إلى عكّة، وفيها قنطرة مبنية للأوّل تدخل تحتها السفن بشرعها، ثمّ إلى مدينة صور وهي داخل البحر وهي ساحل بيت المقدس، ثمّ إلى صيدا، ثمّ إلى بيروت، ثمّ إلى أطرابلس الشام، ثمّ إلى اللاذقية، ثمّ إلى أنطاكية، (ثمّ إلى أنطالية)«٢» ، ومن أنطالية تدخل إلى الجزائر المؤلّفة.