يومان، وفي تيحمّامين معدن للنحاس. ومن تيحمّامين إلى وادي درعة يومان، وعلى وادي درعة شجر كثير وثمار عظيم وهناك شجر التاكوت يشبه شجر الطرفاء، وبهذا التاكوت تدبغ الجلود الغدامسية «٢»
. وعلى وادي درعة سوق في كلّ يوم من أيّام الجمعة في مواضع مختلفة منه معلومة، وربّما كان عليه في اليوم الواحد سوقان، وذلك لبعد مسافته وكثرة الناس عليه، وطول عمارته المتّصلة سبعة أيّام. ومن وادي درعة إلى موضع يقال له أدامست، ومنه إلى ورزازات يومان، وهو بلد هسكورة «٣»
، وتمشي في بلد هسكورة أربعة أيّام إلى منازل قبيل «٤»
يقال له هزرجة، (وهناك جبل يقال له جبل هزرجة)«٥»
فيه أجناس من الياقوت المتناهي في الجودة وحسن اللون يتكون على حجارة الجبل إلّا أنّه خشن ضرس كالسفن، لا يأخذه العمل ولا ينفعل للسنبادج، وهو كثير موجود ثمّة «٦»
. ومن هناك مسافة يوم إلى أغمات.
[ذكر مدينة أغمات]
١٤٠٨ وهي مدينتان سهليّتان إحداهما «٧»
تسمّى (أغمات إيلان والأخرى)«٨»
أغمات وريكة وبها مسكن رئيسهم وبها ينزل التجّار والغرباء، وأغمات إيلان