دينار فمن لبس العوامّ. وخصّت بالأدهان الجيّدة ما لم يخصّ به بلد لا سيّما دهن البنفسج (ودهن الخيري)«١» ودهن البان الخالص الّذي يقال له دهن الغالية، وهو الدهن الّذي لا أفاويه فيه.
[الأنبار]
٧٢٤ بينها وبين مدينة السّلام اثنا عشر فرسخا، وسمّيت [بهذا الاسم تشبيها لها ببيت التاجر الّذي ينضد فيه متاعه وهي الأنبار. وقيل الأنبار بالفارسية الأهراء لأنّ أهراء الملك كانت فيها ومنها كان يرزق رجاله، وفيها بويع بالخلافة لأبي جعفر المنصور يوم مات السفّاح أخوه، وهي] ذات العيون «٢» .
[واسط]
٧٢٥ سمّيت واسط بموضع بقرب منها كان يقال له واسط القصب، فلمّا بنيت سمّيت به. وقيل لتوسّطها بين المصرين البصرة والكوفة، لأنّ منها إلى الكوفة [والبصرة] »