للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنبر) «١» ومقام النبي - صلى الله عليه وسلم - الّذي كان يصلّي فيه حتّى توفّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع عشرة ذراعا وشبر. وذرع ما بين مصلّاه الأوّل وبين الأسطوانة المعروفة بأسطوانة التوبة تسع عشرة [ذراعا] . وذرع ما بين جدار القبلة اليوم إلى أسطوانة التوبة عشرون [ذراعا] .

(وعلى رأس محراب المسجد من خارج في الجدار مرآة مربّعة. وعدد قناديل المسجد مائتا قنديل وتسعون قنديلا) «٢» .

وفي صحن المسجد بيت هي خزانة المسجد، وأمام البيت أسطوانة قد رسّمت في أعلاها بلاطة لمعرفة أوقات الظهر والعصر في جميع «٣» أيّام العام.

وممّا يلي مؤخّر المسجد حائط فيه نخل كثير، وهو الحائط الّذي كان لأبي طلحة الأنصاري المعروف بيبرحا (؟) .

٦٩٤ فأمّا حدّ المسجد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنّ مالكا قال: كان جدار المسجد الشرقي يمنى القناديل الّتي (تلي خوخة آل عمر، يعني القناديل الّتي) «٤» فوق الخوخة المواجهة للمنبر، ومنتهى ذلك إذا كنت واقفا عند القبر ثلاث أساطين عن يسارك إلى ناحية القبر، وهو آخر المسجد الأوّل (شرقا، وثلاث أساطين عن يمينك أخره غربا، فأمّا آخر المسجد الأوّل) «٥» فهو العضادة السفلى من الباب الّذي يقال له باب عثمان. فأمّا الجدار القبلي فإنّ حدّه معلوم بالمنبر والروضة. وكان عمر بن الخطّاب رضه قد قدّمه إلى موضع المقصورة، ثمّ قدّمه عثمان إلى موضعه الّذي هو فيه الآن، فلم يقدّم «٦» بعد إلّا ما زيد فيه يمينا وشمالا.

<<  <  ج: ص:  >  >>