الجبال يوم الثلاثاء، فلذلك تقول الناس إنّه يوم ثقيل. قال عطاء وابن عبّاس رضي الله عنهم: وفرغ من سائر الخلق في اليوم السّابع وهو يوم السبت، صحّ لهما. قال س: وإنما سمّي السبت لأن خلق المخلوقات انقطع فيه، يقال: سبت شعره إذا سخفه. والأيّام النحسات كلّ أربعاء يوافق أربعا من الشهر نحو أربع خلون أو أربع بقين أو أربع عشرة خلت أو بقيت أو أربع وعشرون خلت أو بقيت. قال ط: وكلّ يوم من هذه الستّة الأيّام مقدار ألف سنة.
١٧ وكان بين خلق القلم وسائر المخلوقات ألف سنة، وهو يوم على ما قدّمناه.
فقدر ما بين ابتداء الخلق إلى الفراغ منه سبعة آلاف سنة، كذلك روى عكرمة عن ابن عبّاس وأبو روق عن الضّحّاك وأبو صالح عن كعب.
والضّحّاك بن مزاحم يقول: إنّ أسماء الأيّام التي خلق الله فيها المخلوقات انجدال قد نسيت، رواه خ عن زيد بن أرقم، وهذا لا تناقض فيه لأنّ اختلاف الألسنة واللغات ممكن.
١٨ وقال ابن عبّاس ووهب رضي الله عنهم أن السّماوات والأرض والبحار لفي الهيكل وإنّ الهيكل لفي الكرسي وإنّ قدميه عزّ وجل على الكرسي وهو كالنعل لقدميه انفرد بهذا وهب. والكرسي داخل في العرش والعرش داخل في علم الله سبحانه وتعالى.
١٩ س: سماء الدنيا من درّة بيضاء والثانية من فضّة والثالثة ياقوتة حمراء والرابعة درّة خضراء والخامسة ذهب والسّادسة ياقوتة صفراء والسّابعة نور قد طبّقها