افتضاضها. وإذا قربت الزانية من هذه الصورة ووضعت يدها عليها ارتعدت يدها ولا تزال كذلك حتّى تقلع عن فجورها. ولم تزل الصورة كذلك حتّى أزالها الطوفان، ويقال إنّها وجدت بعد الطوفان وإنّهم عملوا بها بعد ذلك وعبدت وصورتها موجودة في جميع «١» برابي مصر باسمها «٢» ، وكان اسمها بلهوية «٣» .
٨٨٢ وعمل لهم الصنم الّذي يقال له بكرس «٤» من أخلاط يدفع الأسقام والعلل بمواضع تغسل منه وتشرب وبخورات يتبخّر بها ويستنشق، وعمل عجائب كثيرة.
٨٨٣ واستخرج زمن أبي سليمان عوف بن سليمان قاضي مصر كتابا بالقبطية وجد في قبر ميّت كان فيه، كتب هذا الكتاب في أوّل سنة من ملك دقلطيانس «٥» من كتاب نسخ في أوّل سنة من ملك فليبس «٦» ، (وإنّ فليبس)«٧» استنسخه من صحيفة ذهب بالكتاب الأوّل (ترجمه له أخوان من القبط ورثا علم ذلك من أبيهما، وهو رجل)«٨» من أهل مصر الأوائل لم ينج «٩» منها من الطوفان غيره، وكان سبب نجاته أنّه أتى «١٠» نوحا عليه السلام فآمن به فلم يأته من بلده غيره، وهذا المترجم من الكتاب الموجود: