١٢٦٧ ويليه مرسى مغيلة بني هاشم، وهو مرسى صيفي (لا يكنّ من ريح)«١» ، وله رباط على ضفّة البحر مسكون وماؤه كثير، وبينه وبين قصر الفلوس خمسة وثلاثون ميلا. ويقابله من برّ الأندلس مرسى قبطيل تدمير. ويليه مرسى مدينة تنس وهو صيفي يكنّ بشرقيه وغربيه وله ماء معين، بينهما مراس لطاف. ويقابل مرسى تنس من برّ الأندلس مرسى شنتبول. ويلي مرسى تنس إلى الشرق مرسى جزيرة وقور بينهما أزيد من عشرين ميلا، وله نهر لطيف يصبّ في البحر، والجزيرة قريبة من البرّ، ويقابل من برّ الأندلس مرسى لقنت يقطع البحر بينهما في خمس مجار. ثمّ مرسى شرشال «٢» عليه مدينة عظيمة للأوّل غير مسكونة، وله أحسا ماء، يكنّ «٣» بشرقيه وغربيه.
ويقابل من برّ الأندلس مرسى مريرة «٤» ، بينهما خمس مجار ونصف.
وكانت لمدينة شرشال مبنى ارتدم وفيها رباطات يجتمع اليها في كلّ عام خلق كثير.
١٢٦٨ ويليه جبل شنوة وله مرسى يسمّى البطّال «٥» وهو غير مسكون، يكنّ بغربيه وله ماء يسير. ويقابل من عدوة الأندلس جبل قرون «٦» بينهما خمس مجار ونصف. ثمّ مرسى هور، ثمّ إلى أنف القناطر، (وهناك آثار قناطر قائمة.
ثمّ إلى مرسى الذبّان، ويليه مرسى جنابية وله جزيرة) «٧» وهناك مدينة للأوّل غير مسكونة لها نهر يريق في البحر. ويقابل من برّ الأندلس مرسى دانية وبينهما ستّ مجار. ويليه مرسى الجزائر وتعرف بجزائر بني مزغنّى وقد تقدّم ذكر مدينتها، وهو مرسى مأمون شتوي بين جزيرة سطفلة «٨» من الشرق إلى