للعصمة وحقائقها في تعريف جامع مفيد في شرحه على جوهرة التوحيد فقال:" هي (أي العصمة) اتصافهم بحفظ الله سبحانه ظواهرهم وبواطنهم -ولو في حال الصغر- من التلبس بمنهي عنه ولو نهي كراهة ".
وأورد الشيخ حسن الشمطي -شَيخ الحنابلة في عصره- تعريف اللقاني في مختصره للوامع الأنوار، وحذف منه قيد:" ولو في حال الصغر "
ويظهر من حذفه لهذا القيد أنه نظر إلى أن الصغر ليس محلاً للمؤاخذة، ثم فسر التعريف بقوله:" أي كونهم لا يتصور أن يكونوا إلا كذلك "
وجاء الدردير فصاغ تعريف اللقاني ومن سبقه للعصمة في عبارة أوضح فقال:" هي حفظ الله تعالى بواطنهم وظواهرهم من التلبس بمنهي عنه ولو في كراهة ولو في حال الطفولية ".