لم يدرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إذ كانت ولادته في خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فلا يكون له، ولا لابنه الحسن هذا سماع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
* * *
[الانتصار لصحة هذا الحديث]
وهذا الحديث مروي عنه عن أبيه محمد بن علي بن أبي طالب عن جده علي بن أبي طالب مرفوعاً إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " كما رواه أبو نعيم في الدلائل، والبيهقي في الدلائل أيضاً، وابن سيد الناس في عيون الأثر، والماوردي في أعلام النبوة، والحاكم في المستدرك وقال: " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص ورمز له بحرف (م)، وأخرجه البزار عنه أيضاً مرفوعاً بلفظ " وما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون به غير مرتين كل ذلك يحول الله بيني وبين ما أريد من ذلك ثم ما هممت بعدها بشيء حتى أكرمني الله برسالته ".