(٢) فتوح مصر والمغرب (٢٠٧) والإدريسي (١٨٧ - ١٨٩) وأخبار مجموعة (١٥) وفتح الأندلس (٩) وابن الأثير (٤/ ٥٦٤) والبيان المغرب (٢/ ١٢) والنويري (٢٢/ ٢٨). (٣) نفح الطيب برواية ابن حيان (١/ ٢٧٢). (٤) قارن: فجر الأندلس (٧٨ - ٧٩). (٥) Chr. ٧٥٤.P.١٤٧ (no.٣٥) (٦) يذهب معظم المؤرخين المسلمين إلى أنّ طارقاً غنم هذه التحفة الثمينة مع غيرها من التحف في مدينة المائدة، وهذه هي في الغالب قلعة هنارس، وهي بالطبع ليست مائدة سليمان بن داود عليهما السلام - إن كانت لسليمان مائدة - وهي ليست كذلك بمائدة أصلاً، إذ لا يُعقل أن يهتمّ القوط ولا غيرهم بصناعة مائدة بمثل هذه الفخامة، ولكنّها على الغالب مذبح الكنيسة الجامعة في طليطلة، إذ لم تكن في قلعة هنارس إذ ذاك كنيسة كبيرة يحتمل وجود مثل هذا المذبح الفخم فيها، ويفهم ذلك من عبارة صريحة لابن حيان يقول فيها: "وهذه المائدة المنوّه عنها المنسوبة إلى سليمان النبيّ عليه السلام، لم تكن له فيما يزعم رواة العجم، وإنما أصلها أن العجم في أيام ملكهم، كان أهل الحسبة منهم، إذا مات أحدهم أوصى بمال للكنائس، فإذا اجتمع عندهم ذلك المال، صاغوا منه الآلات الضخمة من الموائد والكراسي وأشباهها من الذهب والفضّة، تحمل الشمامسة والقسوس فوقها مصاحف الأناجيل إذا أبرزت أيام =