(٢) وتعيين اتجاه موسى على هذا النحو، يعيننا على تحديد المكان الذي التقى فيه بطارق على وجه التقريب. فابن عذارى يقول: "اتفق الأكثرون على أنّ التقاءهما كان على طليطلة (لما بلغه مسير موسى إليه، فلقيه بمقربة من طلبيرة)، كما قال الرازي، وذكر الطبري أنه كان على قرطبة. ولما كانت بعض المراجع الأجنبية تقول بأنّ الّلقاء وقع عند ناحية تسمى ( Almaraz) وهو لفظ عربي الأصل يرجع إلى أصله العربي: (المعرض) وهو مكان على مقربة من طلبيرة، فإننا نستطيع القول بأنّ الّلقاء بين موسى وطارق وقع هناك، انظر البيان المغرب (٢/ ١٧) وأخبار مجموعة (١٨) و Saavedra.op.cit.p.٩٨ و Rodericus Tolitanus. de rbus Hispaniae.١.١١١.cap.XXIV. (٣) البيان المغرب (١/ ١٦). (٤) تاريخ الأندلس (٢٥ مقدمة المحقِّق) و (١٤٩ نص ابن الشباط) والحلة السيراء (٢/ ٣٣٤). (٥) التاريخ الأندلسي (٩٠). (٦) أخبار مجموعة (١٩) وابن الأثير (٤/ ٥٦٥) والبيان المغرب (٢/ ١٦ - ١٧) والنويري =