أخرى مجاورة، وكل ما يخصها من الضرائب وحقوق الريع، وما بها من الدور والأماكن والقلاع والأبراج، لتكون كلها له ولأولاده وأعقابه وورثته بحق الملكية الأبدية، يتمتع بكل ريعها وعشورها وحقوقها، وأن يتولى القضاء في النواحي المذكورة باعتباره سيدها، وباعتباره في الوقت نفسه تابعاً وخاضعاً لجلالتيهما، وله حق بيع الأعيان المذكورة ورهنها، وأن يفعل بها ما يشاء ومتى شاء، وأنه متى أراد بيعها، فإنه يعرض ذلك أولاً على جلالتيهما، فإذا لم يريدا شراءها، فله أن يبيعها لمن شاء.
وأن يحتفظ جلالته بقلعة إدرة، وسائر القلاع الواقعة على الشاطئ.
وأن يعطي جلالتهما إلى الملك مولاي أبي عبد الله هبة قدرها ثلاثون ألف جنيه قشتالي من الذهب (كاستيليانو)، يبعثان بها إليه عقب تسليم الحمراء وقلاع غرناطة الأخرى التي يجب تسليمها، وذلك في الموعد المحدّد.
وأن يهب جلالتهما للملك المذكور، كل الأراضي والرّحى والحدائق والمزارع التي كان يملكها أيام أبيه السلطان أبي الحسن، سواء في غرناطة أو في البشرات، لتكون ملكاً له ولأولاده ولعقبه وورثته، ملكية أبدية، وله أن يبيعها أو يرهنها وأن يتصرّف فيها كيفما يشاء.
وأن يهب جلالتهما، إلى الملكة والدته، والملكات أخواته وزوجته، وإلى زوجة أبي الحسن، كل الحدائق والمزارع والأراضي والطواحين والحمامات، التي يملكنها في غرناطة والبشرات، تكون ملكاً لهنّ ولأعقابهن إلى الأبد، ولهن بيعها أو رهنها والتمتع بها وفقاً لما تقدم.
وأن تكون سائر الأراضي الخاصة بالملك المذكور والملكات المذكورات وزوجة مولاي أبي الحسن معفاة من الضرائب والحقوق الآن وإلى الأبد.
وأن لا يطلب جلالتهما أو أعقابهما إلى ملك غرناطة أو حشمه أو خدمه ردّ ما أخذوه في أيامهم سواء من النصارى أو المسلمين من الأموال والأراضي.
وأنه إذا شاء الملك المذكور أبو عبد الله والملكات المذكورات، وزوجة مولاي أبي الحسن وأولادهم وأحفادهم وأعقابهم وقوادهم وخدمهم وأهل