قال المؤلف رحمه الله تعالى: [حدثنا الحسن بن علي الخلال وعلي بن المنذر قالا: حدثنا أبو غسان قال: حدثنا أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة رضي الله عنها عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لـ علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم: (أنا سلم لمن سالمتم، وحرب لمن حاربتم)].
وهذا فيه صبيح مولى أم سلمة متكلم فيه، لكن المعنى صحيح، فلا شك أن من حاربهم وعاداهم فهو محارب للنبي صلى الله عليه وسلم.
قال في التقريب: صبيح مصغراً مولى أم سلمة، ويقال: مولى زيد بن أسلم، مقبول من السادسة.
يعني: مقبول إذا توبع، يعني: قد يكون الحديث حسناً بشواهده.
وبعد الحديث السابق جاء في المطبوع: حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع عن سفيان مثله.
ولا معنى لها غير هذا الحديث؛ إذ لم يذكره المزني في التحفة ولا البوصيري في مصباح الزجاجة، ولا علاقة له بهذا الحديث.
وعلى كل حال يعني زيادة السند.
والمؤلف لم يذكر حديث:(الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) وكان ينبغي للمصنف أن يذكره في هذا؛ فإن حديث:(الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) حديث مشهور.