قال المؤلف رحمه الله تعالى: [حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن المقبري عن عطاء مولى أبي أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعلموا القرآن واقرءوه وارقدوا، فإن مثل القرآن ومن تعلمه فقام به كمثل جراب محشو مسكاً يفوح ريحه كل مكان.
ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك)].
قال: إسناده ضعيف؛ فـ عطاء مولى أبي أحمد مجهول وإن قال الحافظ ابن حجر: في التقريب: مقبول.
وقوله:(تعلموا القرآن واقرءوه وارقدوا، فإن مثل القرآن ومن تعلمه فقام به كمثل جراب محشو مسكاً يفوح ريحه كل مكان، ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك).
هذا حديث ليس بصحيح لكن المتن قد يكون له وجه، فلا شك أن من تعلم القرآن ونشره لا شك أن الله يرفع ذكره ويجعله مثلاً للآخرين، وأما من أخذ القرآن وأمسكه فهذا فيه تفصيل: إن أمسكه ولم يعمل به ولم ينشره فإنه يكون آثم في هذه الحالة.
وفي سند الحديث عطاء مولى ابن أبي أحمد بن جحش قال في التقريب: مقبول من الثالثة.