قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أحمد بن عيسى المصري حدثنا عبد الله بن وهب عن يحيى بن أيوب عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من علم علماً فله أجر من عمل به، لا ينقص من أجر العامل)].
وهذا السند ضعيف؛ من أجل سهل بن معاذ بن أنس، لكن المتن صحيح، فمن علم علماً فله أجر من عمل به، ويشهد له حديث:(من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)، وحديث الإمام علي رضي الله عنه لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر قال:(فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم).
ويحيى بن أيوب قيل: إنه لم يدرك سهلاً بن معاذ، وهذه هي العلة الثانية، وهي: الانقطاع.