وأنا بفضل الله لم ينالني منهم سوء أبداً، ولكنني أهتم بإخواني المؤمنين الذين صاروا بعدك كالأيتام على موائد اللئام، وانتصرت ما أمكن لعدد منهم عند الشيوخ الحكام، وفرَّج الله عن أكثرهم. ".
اهتمامه بالأخبار الطيبة
وكتب إلي مرة ثانية بما يلي:
"حضر إلى قطر الشيخ محمد سالم البيحاني، ولما سأل عنك أخبرته أنك في الشام، وبعث إليك بالتحيات العطرات، وتذكر أنه أملى على الشيخ محمد بن علي المحمود إجازته لك بالحديث النبوي الشريف، الذي وجدك أهلاً لحمله، وأنه شملني والشيخ عبد البديع تبعاً لك، فجزاك الله وإياه كل خير.
ومن عندنا الجميع يسلمون عليك، وأذكر منهم الشيخ مبارك الناخي، وآل محمود (أهل الشارقة)، وجمعنا الله بكم على أحسن حال. ".
تهنئته لي بالنجاح في الانتخابات النيابية السورية
ولما نجحت بدخول المجلس النيابي السوري، وأعلن ذلك في ٩ شعبان ١٣٨١ الموافق ١٥/ ١/١٩٦٢، كتب إلي الرسالة الآتية:
"فضيلة شيخنا الواعي المكرم زهير الشاويش عضو مجلس النواب السوري
السلام عليكم وعلى إخوانكم نواب الحركة الإسلامية في دمشق.
لقد علمنا بفوزكم الكبير من الأخوة والإذاعات والصحف، بما أدخل السرور على المشايخ وإخوانكم الأحباب في قطر، الذين عرفوا ما لكم من فضائل عليهم وعلى بلدهم، بل على العالم الإسلامي.
فلكم التهنئات، وننتظر أن يجري الله على يدكم الخير للبلاد والعباد.
ولن أسمي من كلفني بحمل التحيات لكم، فإنهم أكثر من أن يتسع لهم كتابي هذا.