لدي زملاء كلما جالستهم حدثوني بالدنيا وزينتها وفي النساء والبنات، وأحاول دائماً كلما جلست معهم أن أذكرهم بالله والآخرة والموت والحساب والعقاب، ولكنهم يسخرون مني ويضحكون مني، فماذا أعمل؟ هل أهجرهم؟
الجواب
نعم.
اهجرهم الآن قبل غدٍ؛ لأنه مادام أنهم يدعونك إلى النار وأنت تدعوهم إلى الله، فأنت منهم براء أبداً، لا تجلس معهم، لماذا؟ لأنه لو كان جلوسك معهم يجدي؛ كلما قلت لهم: اتقوا الله، قالوا: جزاك الله خيراً زدنا الله يؤجرك، هؤلاء اجلس معهم دائماً، لكن ما دام أنهم يسخرون منك ويضحكون عليك، ويدعونك إلى النساء وإلى الدنيا وزينتها هؤلاء مرضى، بل موتى فاتركهم وعقابهم على الله عز وجل ونسأل الله لهم الهداية.