أعرف شاباً تخرج من كلية الشريعة وبعد تخرجه استلم إمامة مسجد جامع، ولكنه يدخن ولا يصلي صلاة الفجر في المسجد، وهذا الشاب يستهزئ بالملتزمين والمتدينين ويسخر منهم، فما توجيهكم لمثل هذا الشاب؟
الجواب
نقول لهذا الشاب: اتق الله عز وجل في نفسك، طالما وقد قامت عليك حجج الله الدامغة، أولاً: تخرجت من كلية الشريعة، وأصبحت محسوباً على العلماء.
ثانياً: أصبحت محسوباً على الأئمة باستلامك لإمامة مسجد جامع، ثم بعد ذلك تصير فاسقاً -والعياذ بالله- وعاصياً تدخن وتترك الصلاة وتستهزئ بأهل الإيمان، وجريمتك هذه جريمة ليس بعدها جريمة، اتق الله تبارك وتعالى، ما دام الله وفقك للعلم ووفقك أيضاً لهذا المنصب فكن في محله، وإذا لم تستطع فرد الشهادة شهادة الزور ردها للشريعة، واترك الإمامة لغيرك، واستمر في فسقك وسوف تندم وستعض على أصابع الندم.