قرأت القرآن وفيه آيتان لم أقدر على تفسيرهما، ولم أجمع بينهما، وهي قوله عز وجل:{إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}[النساء:٤٨] ، وقوله عز وجل:{إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً}[الزمر:٥٣] ؟
الجواب
الجمع بينهما:{إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ}[النساء:٤٨] أي: إذا مات الإنسان وهو مصر على الشرك فلا يغفره الله، والآية الثانية:{إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً}[الزمر:٥٣] لمن تاب قبل الموت، فمن تاب قبل الموت ولو كان مشركاً فالله يغفر ذنبه، لكن من مات ولم يتب من الشرك فالله لا يغفر الشرك، هذا هو الجمع بينهما.