وهو حرام والله يقول:{وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ}[البقرة:٢٢٢] يعني: لا يجوز أن تأتي المرأة بمجرد انقطاع الحيض منها، بل لا بد من أن تغتسل {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[البقرة:٢٢٢] لأن بعض الناس يفهم من حديث صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: [كنت أتزر فآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيباشرني وأنا حائض] فيفهم من المباشرة الجماع، لا.
المباشرة هنا بمعنى: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يداعب أهله ويباشرهم فيما دون الوطء، فإنه يجوز للرجل أن يستمتع من زوجته الحائض بكل شيء إلا الوطء، أما الوطء فحرام ولا يجوز، وهذه من محاسن الدين الإسلامي، فإن الذين لا يتورعون عن هذا الأمر في الغرب يصابون بالأمراض، لأن الحيض أذى كما قال الله، قذر ونتن، شيء خبيث طعمه وريحه ولونه وشكله وكل شيء، فإذا جاء الإنسان امرأته وهي حائض فإنه يسبب له مرضاً ويسبب لها هي أمراضاً، فلا يجوز ولا ينبغي في الشرع، والله لم يحرمه علينا إلا لخبثه والعياذ بالله، والأمراض الجنسية الموجودة في الغرب مثل (الهربز) و (الزهري) و (السيلان) و (الإيدز) وكل هذه الأمراض الجنسية ناتجة عن عمليات الزنا وعن إتيان المرأة وهي حائض.