هذه مشكلة المشاكل، وهذه والله -يا إخواني- مصيبة، ونرى -الحمد لله- بعض المسئولين في الهيئة جعلوا حلاً جزئياً، لكن المرأة لا تجعلها أبداً، أنت خذ ثياب زوجتك واذهب بها، أما امرأتك فلا تخرج، بعض النساء تأتي وتقول: افتحوا لي، يقولون: ممنوع، تقول: فقط أرى ذلك الموديل، وبعضهن تقول: ما عندي ثوب، فصلوا أنتم على مقاسي، فيأتي المفصل ويأخذ لها المقاس من الرأس إلى تحت ويقيس من وراء، ويأخذ الخصر ويرى الطول والعرض، ما هذا؟! أين الرجل؟ وهذا الكلام متى يحدث؟ والرجل في الدوام، لا يمكن أن بعض الرجال يسمح، لكن إذا سمح فهو ديوث والعياذ بالله.
قد قلنا كلاماً وهو أنه لا يجوز استخدام السائق بأي حال من الأحوال، ولا يجوز أنك تستقدم سائقاً لأهلك، أما تستطيع أن تقود لأهلك! فقد استوردنا كل المهن، ما بقي لنا إلا نساؤنا نريد رجالاً يقودون السيارة لهن! عيب والله عيب! لا تستورد قائداً، إلا إذا كانت حالة ضرورة إذا كنت كبير السن، أو أعمى ولا تعرف تقود، ولا أحد يقود لك، فهذه مسألة من مسائل الاضطرار، تستقدم لك شخصاً، لكن يكون أولاً: مسلماً.
ثانياً: كبيراً في السن عمره تسعين سنة.
ثالثاً: معه زوجته، لا تأتي به لوحده ولو كان كبيراً في السن فبعضهم فاسق إلا من عصم الله، تستقدم كبير السن وزوجته معه، وتسكِّنهم في شقة أو في غرفة ويأتي يسوق لك أنت، وإذا كان معك أهلك وأنت معهم فليس هناك مانع، لكن يذهب بالمرأة لوحدها؟ لا.
يذهب بالبنت إلى المدرسة؟ لا.
نرى والله ما يفطر القلوب -يا إخواني- رجالاً كفاراً ليسوا بمسلمين من الفلبين، لا يعرفون الله، يأتون ويركبون في السيارات (الجمس) ويذهبون بالبنات إلى المدارس، وتركب البنت بجانبه ووراءه، أين ديننا -يا إخوان؟ وهو يريد ينظر إلى الوراء بالمرآة يريد أن يرجع إلى الخلف.