للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمع مألكة. المَسْرُبَةُ -بالسِّين المهملة- وهي ما بينَ السُّرَّةِ والعانِةَ. يقولُ: المضمومُ أخذُهُ من الفعلِ ليس بقياسٍ.

قالَ جارُ اللَّه: " (فصلٌ): وما بُني من الثُّلاثي المَزيد فيه والرُّباعي فعلى لفظِ اسمِ المفعولِ، كالمَدخَلِ والمَخرَجِ والمَغَارِ في قوله (١):

* مَغَارَ بنَ هَمَّامٍ عَلَى حَيِّ خَثْعَمَا *

وقولهم: فلانٌ كريمُ المَركبِ والمُقَاتَلِ، والمُضطَرَبِ، والمُتَقَلَّبِ والمُتَحَامَلِ، والمُدَحْرَجِ، والمُحْرَنْجَمِ، قالَ العَجَّاجُ:

* مُحْرَنْجَمُ الجَامِلِ والنُّؤِيِّ *

قال المُشَرِّحُ: المَرْكَبُ: هو الأَصْلُ، والمَنْبَتُ، وفلان كريم المَرْكَبِ أي: كَرِيْمٌ أصلُهُ، أي: مَنْصِبُهُ في قَوْمِهِ، والمُتَقَلَّبُ: بالتَّاء واللَّام المشدَّدة. النُّؤيُّ بالتشديد على فُعُوْل جمع نَؤْيٍ وهو حُفْرَةٌ تُجعل حولَ الخِبَاءِ لئَلَّا يدْخُلُه المَطَرُ.

وقبله (٢):


(١) قال ابن المستوفي في إثبات المحصل: ١٣٠: "وهذا البيت من شعر حُميد بن ثور الهلالي، كذا هو في نسخة السيرافي، وفي نسخ كثيرة، ولم أجده في ديوان شعره وقبله:
* وما هي إلا في إزار وعلقة *
… ثم قال: وأنكرَ أبو محمد الأعرابي أن يكون هذا البيت لحُميد، وقال: هو للطَّمَّاحِ ابنِ عامرِ بن الأَعلم بن خُوْيلَدٍ العُقَيْلِيّ".
توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ١٣٠، والمنخل: ١٤٨، والكوفي: ٦، ١٦١، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ١٠٩، وشرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١٦٣.
وهو من شواهد سيبويه: ١/ ١٢٠، وشرح أبياته لابن السيرافي: ١/ ٣٤٧، والردّ عليه للغندجاني (فرحة الأديب): ٨٥، ٨٦، وشرح شواهد الكتاب لابن خلف: ٨٧، ١٣٠، والمقتضب: ٢/ ١٢١، والخصائص: ٢/ ٢٠٨، والمحتسب: ٢/ ٢٦٦.
(٢) الأبيات من أرجوزة في ديوانه: ١١٠، ١١١.
توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ١٣١، والمنخل: ١٤٨، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ١٠٩، وشرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>