للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(غَزَالٌ): الألفُ فيه زيادةٌ لقولِهِم في جَمْعِهِ: غُزْلَانٌ، وظَبْيَةٌ مُغْزِلةٌ: ذاتُ غَزَالٍ. وامرأةٌ مُطْفِلٌ [أي: ذاتُ طفلٍ] (١).

(حمار): الألف فيه مزيدةٌ لقولهم -في جمعه-: حُمُرٌ وأَحْمِرَةٌ.

(غلام): الألف فيه مزيدة [لقولهم في جمعه: غِلْمَةٌ] (٢) ولأن الألف (٣) فيها وقعت مع ثلاثة أحرف أصول.

(بَعير): الياء فيه زيادة؛ لأن الياء وقعت معها ثلاثة أصول، لقولهم في الجمع: أَبعرة وأَباعر وبعران وفي نحو البعير بعرة.

(عِثْيرٌ) (٤): هو الغُبَارُ، لأنَّ الياءَ وَقَعَتْ معها ثَلَاثَةٌ أصولٍ، ولأنَّه سمي بذلك لجلبه الغُبار ونحوه (حِمْيَرُ بن سَبأ) (٥) ومنهم كانت في الدَّهرِ الأولِ الملوك.

(عُلْيَبٌ): بضمّ الفاء وسكون العين وفتح اللام: وادٍ (٦). كذا رأيتُهُ في: (حاشية الجامع الكبير في اللُّغة) لأن الباء وقعت معها ثلاثةُ أصولٍ، قال المرزوقي (٧): كأنه فعيل من العلب وهو الأثر، والوادي لا يَخلو من انخفاض حزن، ولذلك سمي الوادي (جُلْوَاحٌ) لأن السُّيول تَجْتَلِحُهُ أي: تَجْتَرِفُهُ، ومنه طريق معلوب، أي: لاحب.

فإن سألتَ: فعيل ليس من أبنيتهم فلا يُحمل عليه؟


(١) ساقط من (ب).
(٢) في (ب).
(٣) في (أ): "التاء".
(٤) شرح السيرافي: ٦٢٥.
(٥) التيجان: ٥١، وجمهرة أنساب العرب: ٤٠٦، ٤٥٩.
(٦) معجم البلدان: ٤/ ١٤٨، وشرح السيرافي: ٦٤٥.
(٧) المصدر السابق عن المرزوقي أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>