للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَحَمَاطان. قال [أبو] عمر الجرمي: هو موضع (١)، وأنشد:

* يَا دَارَ سَلْمَى بحَمَاطانَ اسلَمِيْ *

وقال ثعلب (٢): هو نبتٌ وزيادة النون والألفين فيه ظاهرة. قُرَاسِيَةٌ (٣): بضم القاف وكسر السين المهملة: الضَّخمُ الشَّديدُ من الإِبل، وزنها فعالية، لأن الياء وقعت معها ثلاثة أصول. ونظيره (عُفَارِيَةٌ) للعفريت، واشتقاقه من قولهم: أصبح الماء اليوم قريسًا وقارسًا، أي: جامدًا.

(قُلُنْسُوَةٌ): واحدة القلانس النون والتاء والواو فيه زيادة، لقولهم: تقلنس: إذا لبس القُلُنْسُوَة.

(خُنْفُسَاءُ): بضم الفاء والعين. عن الغوري دويبةٌ والأنثى خنفساة، لقولهم: خنفس خنفسة، ومثله فنعل فنعلة، لأنه ليس في الكلام فعلل فعللة.

(رجلٌ تَيِّحَانُ): هو الذي يقع في ما لا يعنيه (٤)، من تاح له كذا أو أُتيح له أي: قُدِّر.

(عُمُدَّانُ) (٥) و (فُمُدَّانٌ): بضم الفاء والعين، وتشديد اللام فيهما لا غيرُ وهو الطويلُ، الأول من العماد والثاني من الفمد: وهو الطويل أيضًا، ولعل الشيخ [رحمه الله] كان يذهب إلى أن عمدان بتشديد العين وإلا لم يتهيأ له ما قَصَدَهُ من اجتماع زيادتين وانفراد واحدة.


(١) معجم البلدان: ٢/ ٢٩٨.
(٢) النص في شرح الكتاب للسيرافي: ٦٢٩.
(٣) المصدر السابق: ٦٣٠.
(٤) الصحاح: ١/ ٣٥٧ (تيح) وأنشد لسوار بن المضرب السعدي التميمي:
بذبِّي الذَّمَ عن حَسَبي بمَالِي … وَزَبُّونات أشوَسَ تَيِّحَانِ
(٥) شرح الكتاب للسيرافي: ٦٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>